كلمات ورثاء عن الشيخ كياهي الحج نور الأنوار رحمه الله تعالى رحمة واسعة

إن القرية قد دمعت والأزهار قد ذبلت بالشمس التي قد خمدت.

كان الشيخ عالما ومنيرا يسير في الظلمات، وهو يخرج الأمة من الظلمات إلى النور، ومن ظلمات الجهل إلى نور العلم، من ظلمات الضلالة إلى نور الهداية.

وكان جوادا كثير الرماد، وهو يعطى كل ما عنده،و ينتشل الأمة من مخمصة، ويسهل تلاميذه في التعلّم، وهو يحب طلابه حبا شديدا، ويأمرهم للقراءة، ليس قراءة الكتب فقط، بل العالم لا مفر من قراءة تام.

وكان زاهدا وورعا يبتعد نفسه عن كل شر، لا أستطيع أن أقص قصة طويلة عن صفة من الصفات.

الآن, حينما وصل الإخبار عن رجوعه إلى الرفيق الأعلى فضاقت علينا الأرض بما رحبت ونحن قد ابتلعنا اللوعة والعذاب بمأساة تمثل في مصرع شمسنا وضياءنا ونورنا ومربنا وأستاذنا.

هو نور الأسرة، ونور القرية، ونور الأمة، الذي كان أسوة لكل الطلبة، شيخنا ومربّينا كيا هي الحج نور الأنوار، هو قد فارقنا، ولكنّ نوره ساطع وبقاء في نفوسنا.

مع السلامة في أمان يا شيخنا، إنا نحبك حبا جما.

سقى الله ثراه بالرحمة والرضوان، وأسكنه فراديس الجنان، آمين يا مجيب السائلين.

بقلم رفلي ذوالفقار

Related Posts

Ikatan Keluarga Abiturien Attaqwa Mesir
  • Facebook
  • WhatsApp
  • Instagram
  • Subscribe Our Newsletter

    Belum ada Komentar untuk " كلمات ورثاء عن الشيخ كياهي الحج نور الأنوار رحمه الله تعالى رحمة واسعة"

    Posting Komentar

    Iklan Atas Artikel

    Iklan Tengah Artikel 1

    Iklan Tengah Artikel 2

    Iklan Bawah Artikel